٠٦‏/١٠‏/٢٠٠٦، ٤:١١ م

في مقابلة خاصة مع وكاله مهرللانباء

الناطق باسم حماس : لا ندخل المفاوضات مع عباس من موقف المهزوم

الناطق باسم حماس : لا ندخل المفاوضات مع عباس من موقف المهزوم

اكد المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس مشير المصري ان هناك حديث عن المبادرة العربية ، واستبدالها بالشرعية العربية هي اهم نقطة خلاف بين فتح وحماس امام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وقال امين سر المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة حماس في مقابلة خاصة مع وكاله مهر للانباءان قادة حماس يعتقدون بان محددات البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية مستندة الى وثيقة الوفاق الوطني .
واضاف انه خلال الجلسة الاخيرة بين وفد قيادة فتح وفد قيادة حماس والذي حضرها روحي فتوح قبل ايام تم قطع شوط طويل في ايجاد تفاهمات يمكن ان تكسر الهوة الموجودة في بعض النقاط الخلافية في البرنامج السياسي من الممكن ان نجد لها عده مخارج لحل هذه الازمة السياسية.
وحول ماهية هذه المخارج واحتمال قبول حماس بمبدأ المفاوضات مع الكيان الصهيوني التي تضغط بعض الاطراف على هذه الحركة للقبول بها قال مشير المصري : بالتاكيد الحديث عن حوارات سلمية مع العدو الصهيوني ليس واردا لدى حركة حماس البتة والبرنامج السياسي لم يتضمن الاشارة الى مثل هذه الجوانب لاسيما وثيقة الوفاق الوطني فوضت منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة باجراء المفاوضات مع العدو الصهيوني ولهذا لم يكن هذا من اختصاص الحكومة الفلسطينية . وردا على سئوال حول تكهنات بعض المحللين الذين يضعون حماس في موضع حكومة مازومة بعد هذا الحصار المركب المفروض على الشعب الفلسطيني هل قيادة حماس تفكر في ظل هذه الاوضاع باستبدال السيد اسماعيل هنية بشخص آخر من قيادات حماس؟" قال المتحدث الرسمي باسم حماس : اننا لا نسعى الى حكومة وحدة وطنية ولا نفكر بعقلية المهزوم ، هذا بدأً كما ونعتقد ان اشتقاق معادلات جديدة وانتقال من مرحلة انهزام الى مرحلة ثوابت بالتاكيد يجب ان يمر بمحطات صعبة وهذا ما نعانيه اليوم .
واضاف المصري انه في المقابل لا خيار امام كل الاطراف الفلسطينية الاّ التفكير باتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية والرئيس عباس والاطراف الفلسطينية الاخرى خياراتها محدودة والخيار الامثل والافضل للجميع هو ان نصلب الجبهة الداخلية وان نوحد الصف الفلسطيني عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وحول مماطلة العدو الصهيوني في اطلاق سراح النواب والوزراء الفلسطينيين من سجونه اكد العضو في المجلس التشريعي الفلسطيني ان العدو الصهيوني يريد من خلال عملية القرصنة ممارسة ابتزاز ضد الحكومة الفلسطينية عله يصل الى مواقف تنازلية وهذا للاسف ما استغلته بعض الاطراف الفلسطينية لحسابات شخصية وفئوية ضيقة .
واكد ان هذه الفئات بدأت تنادي باقالة البرلمان وحجب الثقة عن الحكومة او عن احد وزراءها كما ان العدو يحاول ربط مسالة الافراج عن النواب والوزراء بمسألة الافراج عن الجندي جلعاد شليط كورقة مساومة .
واكد ان حماس لم تكترث بمثل هذه الامور وهي اكدت مرارا ان شروط الانسانية التي طالبت بها للافراج عن الجندي الاسير قائمة ولم تتغير.
وفي معرض رده على سؤال حول سبب توجه محمود عباس الى دول عربية واجنبية للضغط على حماس بدلا من المجيئ الى غزة للتفاوض مع اسماعيل هنية وحل الازمة الراهنة في مناطق السلطة قال مشير المصري ، نحن نعتقد ان الرئيس عباس بحاجة الى حكومة وحدة وطنية كما نحن بحاجة اليها وخياراته محدودة ، من جهة اخرى نعتقد ان محاولة تجري من هنا وهناك لممارسة الضغط على حركة حماس علها تقدم تنازلات سياسية في نقطة او في اخرى وبالتالي نعتقد ان مثل هذه الجوانب الفنية تأتي في هذا الاطار ./ انتهي /

رمز الخبر 390400

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha